فمهم ان اشير انه من اسوأ العادات
و التي تنافي المنطق الطبي و الطبيعي
" الإعتقاد بان النزف في ليلة الزفاف من ازالة غشاء البكارة امر ضروري " جدا "
و ان عدم حدوث النزف يعني عدم وجود الغشاء ؟"
او الشك في اخلاق الزوجة
و نشرح معاً الامر و هو هام جدا جدا جدا
و اتمنى ان يكون مرجع للمقبلين على الزواج و المتزوجين حديثاً
اعلموا جميعا ان :
* 15-20% من الحالات لا يحدث فيها نزف ليلة الزفاف
لوجود اشكال من غشاء البكارة غير قابلة للنزف
رغم اتمام عملية الجماع
كالغشاء المطاطي ( المرن ) و الغشاء ذي المصراعين , و الغشاء الحلقي الواسع
* قد لا يعرف الكثيرين ان هناك سبعة أنواع ممكنة لغشاء البكارة،
وهذه الأنواع هي:
1- الحلقي.
2- المطاطي "ويكون حلقي الشكل أيضاً".
3- الهلالي.
4- الغربالي.
5- الهدبي.
6- الفستوني.
7- الحاجزي.
* النوع الذي ينتج عنه نزيف ملحوظ فهو النوع الحاجزي..
أي نوع واحد من الأنواع السبعة،
وهو بالمناسبة ليس نزيفاً بمعنى تدفق الدماء المرعب كما تظن بعض الفتيات،
ولكنه فقط يكون مرئياً كدم أحمر لا يشبه دم الدورة الشهرية،
كما أنه يكون أقل لزوجة "أكثر سيولة" من دم الدورة الشهرية
و اذا اختلط بالمني بعد قذف الزوج
فالنتيجة هى وجود بقعة بيضاء بشعيرات حمراء قليلة جدا
قد لا نراها بالعين !؟..
وهذا يحدث بسبب مرور الأوعية الدموية المغذية لهذا النسيج "غشاء البكارة"
في مكان واحد فيه مرتكز في الحاجز الذي يعبر القناة المهبلية بشكل طولي
قاسماً تلك القناة إلى نصفين طولياً، وبالتالي، فإنه من البديهي أن يحدث
انقسام في الأوعية الدموية الطولية المارة في داخل النسيج المكون لغشاء
البكارة، وربما لأنها مركزة جميعها في مكان واحد، فانقسامها يفرز إذن
فتحاً في سياقها مما ينتج عنه خروج مفاجئ لكميات ملحوظة من الدماء حتى يمر
الوقت الذي يكفي لانقباضها ليتوقف خروج الدماء منها..
اما باقي انواع غشاء البكارة
الاخرى فيوجد منها ما يفتح بفتحة ليست بالصغيرة، ولذلك فهي تسمح بحدوث
الجماع وانتهائه دون أن يحدث قطع في نسيج الغشاء ذاته، وأبلغ مثل على ذلك
هو الغشاء المطاطي ذو الفتحة الحلقية، فهو يسمح بالدخول والخروح للعضو
الذكري المنتصب، ولا ينفض إلا مع الولادة الطبيعية، ولذلك فإنه إذا حملت
هذه الفتاة وولدت ولادة قيصرية فإن غشاء بكارتها لن يحدث له أي مكروه!!!
- النوع الحلقي غير المطاطي
إن هذا النوع مثله مثل النوع الهلالي يحدث قطع تدريجي في نسيجه مع تعدد
مرات الجماع، ولذلك فربما يحدث خروج لبعض نقاط الدم التي لا تتعدى أصابع
اليد الواحدة، ويكون ذلك في أغلب الأحيان تدريجياً حيث إن ذلك يتم بشكل
متكرر عبر مرات الجماع الأولى المتتالية، حتى يتم استقرار وضع النسيج
الخاص بالغشاء على الوضع النهائي له، ويكون ذلك بوجود قطع فيه يمتد إلى
جدار المهبل ويبدأ من الطرف المركزي لفتحة الغشاء حيث التمدد الأقصى بسبب
الاحتكاك بالعضو الذكري أثناء الجماع.
- النوع الغربالي
وهو عبارة عن نسيج شبه كامل إلا من فتحات صغيرة منتشرة فيه تسمح بمرور دم
الحيض وبالإفرازات المهبلية الأخرى، ونظراً لهذه الطبيعة وهذا الشكل
السالف الإشارة إليهما، فإن هذا النوع أيضاً لابد أن ينتج عنه بعض النزيف
الخفيف، والذي هو عبارة عن بضع نقاط من الدم الأحمر القاني قليل اللزوجة،
ولكن في هذه الحالة يحدث ذلك مرة واحدة حيث إن فض هذا النوع من الغشاء
يحدث منذ اللقاء الجنسي الأول والذي ينهي استمرارية النسيج الذي يكاد يسد
القناة المهبلية إلا من الفتحات الصغيرة السابق الإشارة إليها.
- النوعان الهدبي والفستوني
هما متشابهان من حيث الشكل والتركيبة الخلوية إلا في قليل من التفاصيل
وهذان النوعان يشبهان القماش "المكشكش" والذي نجد أطرافه مشرشرة، وعلى ذلك
فإن فض هذين النوعين يكون عادة مع اللقاءات الجنسية المتكررة، أي أنه ليس
من الضروري أن يفض ذلك الغشاء منذ اللقاء الجنسي الأول، وحتى أن يتم فإنه
يفرز نقاط دم قليلة جداً، يحدث كثيراً أن يتم فقدانها في غياهب القناة
المهبلية ذاتها أثناء استمرار الجماع بحيث تظهر أحياناً كإفرازات مكونة في
اليوم التالي للجماع الأول، وتلاحظ في الملابس الداخلية للعروس، وأحياناً
يمر إفرازها مرور الكرام دون ملاحظة أي شيء،
ويظل العروسان معتقدين أن العروس لم تنزل دماً، وربما يوسوس الشيطان بما
يسوء آنذاك، وربما تغلق العروس على نفسها وتظل تبحث في تاريخها عما قد
يكون حدث لها في طفولتها دمر عذريتها. وأحياناً ما تسأل أمها وتوسع دائرة
القلق لتشمل أطرافا ًأخرى، وكل ذلك بسبب الجهل بمجريات الأمور وبالأسانيد
العلمية لهذه الحقائق التي يجب أن يعرف عنها العروسان كل شيء وأكرر كل شيء
قبل زفافهما..
*هناك أيضاً عوامل أخرى أكثر شمولية تؤثر في الدم الذي قد ينتج، وقد ينتج
من الجماع الأول، ذلك بأن الفتاة التي تتصف بانخفاض في ضغط الدم يكون
نزفها أقل في احتمال الحدوث وفي كميته إذا كان غشاؤها من النوع الذي لابد
معه من حدوث النزيف
* أيضاً خوف الفتاة من الجماع الأول -وهو شيء دائما ما نجده في العروس في
مجتماعتنا- يسبب انقباضاً في الأوعية الدموية الطرفية بسبب نشاط الجهاز
العصبي السيمباثاوي، مما ينتج عنه أيضاً قلة في احتمال وكمية النزيف
الناتج عن فض غشاء البكارة..
.
***
5- عدم نزف غشاء البكارة :
وهذا يحدث كما سبق و شرحت
و اعيده للتاكيد ان 20% من انواع غشاء البكارة لا تنزف ليلية الزفاف
بسبب ضمورها او اتساع فوهتها او شكلها او زيادة مرونتها
و هذا امر طبيعي
و لا مجال فيه للريبة و الشك في اخلاق الزوجة .
.
.
الموضوع
منقول
للفائدة
و التي تنافي المنطق الطبي و الطبيعي
" الإعتقاد بان النزف في ليلة الزفاف من ازالة غشاء البكارة امر ضروري " جدا "
و ان عدم حدوث النزف يعني عدم وجود الغشاء ؟"
او الشك في اخلاق الزوجة
و نشرح معاً الامر و هو هام جدا جدا جدا
و اتمنى ان يكون مرجع للمقبلين على الزواج و المتزوجين حديثاً
اعلموا جميعا ان :
* 15-20% من الحالات لا يحدث فيها نزف ليلة الزفاف
لوجود اشكال من غشاء البكارة غير قابلة للنزف
رغم اتمام عملية الجماع
كالغشاء المطاطي ( المرن ) و الغشاء ذي المصراعين , و الغشاء الحلقي الواسع
* قد لا يعرف الكثيرين ان هناك سبعة أنواع ممكنة لغشاء البكارة،
وهذه الأنواع هي:
1- الحلقي.
2- المطاطي "ويكون حلقي الشكل أيضاً".
3- الهلالي.
4- الغربالي.
5- الهدبي.
6- الفستوني.
7- الحاجزي.
* النوع الذي ينتج عنه نزيف ملحوظ فهو النوع الحاجزي..
أي نوع واحد من الأنواع السبعة،
وهو بالمناسبة ليس نزيفاً بمعنى تدفق الدماء المرعب كما تظن بعض الفتيات،
ولكنه فقط يكون مرئياً كدم أحمر لا يشبه دم الدورة الشهرية،
كما أنه يكون أقل لزوجة "أكثر سيولة" من دم الدورة الشهرية
و اذا اختلط بالمني بعد قذف الزوج
فالنتيجة هى وجود بقعة بيضاء بشعيرات حمراء قليلة جدا
قد لا نراها بالعين !؟..
وهذا يحدث بسبب مرور الأوعية الدموية المغذية لهذا النسيج "غشاء البكارة"
في مكان واحد فيه مرتكز في الحاجز الذي يعبر القناة المهبلية بشكل طولي
قاسماً تلك القناة إلى نصفين طولياً، وبالتالي، فإنه من البديهي أن يحدث
انقسام في الأوعية الدموية الطولية المارة في داخل النسيج المكون لغشاء
البكارة، وربما لأنها مركزة جميعها في مكان واحد، فانقسامها يفرز إذن
فتحاً في سياقها مما ينتج عنه خروج مفاجئ لكميات ملحوظة من الدماء حتى يمر
الوقت الذي يكفي لانقباضها ليتوقف خروج الدماء منها..
اما باقي انواع غشاء البكارة
الاخرى فيوجد منها ما يفتح بفتحة ليست بالصغيرة، ولذلك فهي تسمح بحدوث
الجماع وانتهائه دون أن يحدث قطع في نسيج الغشاء ذاته، وأبلغ مثل على ذلك
هو الغشاء المطاطي ذو الفتحة الحلقية، فهو يسمح بالدخول والخروح للعضو
الذكري المنتصب، ولا ينفض إلا مع الولادة الطبيعية، ولذلك فإنه إذا حملت
هذه الفتاة وولدت ولادة قيصرية فإن غشاء بكارتها لن يحدث له أي مكروه!!!
- النوع الحلقي غير المطاطي
إن هذا النوع مثله مثل النوع الهلالي يحدث قطع تدريجي في نسيجه مع تعدد
مرات الجماع، ولذلك فربما يحدث خروج لبعض نقاط الدم التي لا تتعدى أصابع
اليد الواحدة، ويكون ذلك في أغلب الأحيان تدريجياً حيث إن ذلك يتم بشكل
متكرر عبر مرات الجماع الأولى المتتالية، حتى يتم استقرار وضع النسيج
الخاص بالغشاء على الوضع النهائي له، ويكون ذلك بوجود قطع فيه يمتد إلى
جدار المهبل ويبدأ من الطرف المركزي لفتحة الغشاء حيث التمدد الأقصى بسبب
الاحتكاك بالعضو الذكري أثناء الجماع.
- النوع الغربالي
وهو عبارة عن نسيج شبه كامل إلا من فتحات صغيرة منتشرة فيه تسمح بمرور دم
الحيض وبالإفرازات المهبلية الأخرى، ونظراً لهذه الطبيعة وهذا الشكل
السالف الإشارة إليهما، فإن هذا النوع أيضاً لابد أن ينتج عنه بعض النزيف
الخفيف، والذي هو عبارة عن بضع نقاط من الدم الأحمر القاني قليل اللزوجة،
ولكن في هذه الحالة يحدث ذلك مرة واحدة حيث إن فض هذا النوع من الغشاء
يحدث منذ اللقاء الجنسي الأول والذي ينهي استمرارية النسيج الذي يكاد يسد
القناة المهبلية إلا من الفتحات الصغيرة السابق الإشارة إليها.
- النوعان الهدبي والفستوني
هما متشابهان من حيث الشكل والتركيبة الخلوية إلا في قليل من التفاصيل
وهذان النوعان يشبهان القماش "المكشكش" والذي نجد أطرافه مشرشرة، وعلى ذلك
فإن فض هذين النوعين يكون عادة مع اللقاءات الجنسية المتكررة، أي أنه ليس
من الضروري أن يفض ذلك الغشاء منذ اللقاء الجنسي الأول، وحتى أن يتم فإنه
يفرز نقاط دم قليلة جداً، يحدث كثيراً أن يتم فقدانها في غياهب القناة
المهبلية ذاتها أثناء استمرار الجماع بحيث تظهر أحياناً كإفرازات مكونة في
اليوم التالي للجماع الأول، وتلاحظ في الملابس الداخلية للعروس، وأحياناً
يمر إفرازها مرور الكرام دون ملاحظة أي شيء،
ويظل العروسان معتقدين أن العروس لم تنزل دماً، وربما يوسوس الشيطان بما
يسوء آنذاك، وربما تغلق العروس على نفسها وتظل تبحث في تاريخها عما قد
يكون حدث لها في طفولتها دمر عذريتها. وأحياناً ما تسأل أمها وتوسع دائرة
القلق لتشمل أطرافا ًأخرى، وكل ذلك بسبب الجهل بمجريات الأمور وبالأسانيد
العلمية لهذه الحقائق التي يجب أن يعرف عنها العروسان كل شيء وأكرر كل شيء
قبل زفافهما..
*هناك أيضاً عوامل أخرى أكثر شمولية تؤثر في الدم الذي قد ينتج، وقد ينتج
من الجماع الأول، ذلك بأن الفتاة التي تتصف بانخفاض في ضغط الدم يكون
نزفها أقل في احتمال الحدوث وفي كميته إذا كان غشاؤها من النوع الذي لابد
معه من حدوث النزيف
* أيضاً خوف الفتاة من الجماع الأول -وهو شيء دائما ما نجده في العروس في
مجتماعتنا- يسبب انقباضاً في الأوعية الدموية الطرفية بسبب نشاط الجهاز
العصبي السيمباثاوي، مما ينتج عنه أيضاً قلة في احتمال وكمية النزيف
الناتج عن فض غشاء البكارة..
.
***
5- عدم نزف غشاء البكارة :
وهذا يحدث كما سبق و شرحت
و اعيده للتاكيد ان 20% من انواع غشاء البكارة لا تنزف ليلية الزفاف
بسبب ضمورها او اتساع فوهتها او شكلها او زيادة مرونتها
و هذا امر طبيعي
و لا مجال فيه للريبة و الشك في اخلاق الزوجة .
.
.
الموضوع
منقول
للفائدة