الحياة مليئة بالفرح والحزن ... يضحك فيها الانسان مرة ويبكي مرة اخرى ... وهكذا تسير الحياة
ولكن
أنا الحياة مختلفة لدى ... حيث يسدها الحزن والألم ... ودمعي لا يجف من
خدي... وكما أتناسى شئ من ألمي أصابني شئ أكبر منه ... وإذا حدث وفرحت
للحظة أحزن وأبكي بعدها شهراً لدرجة اني اصبحت اخاف الفرح وأتوجس من أي
لحظة سعادة تمر بي حتى اصبحت لا احس بطعم السعادة مهماً كانت.
قد يتسآل أحدكم لماذا كل هذا وهل يعقل ان تكون حياة انسان كلها حزن وألم؟؟؟؟؟؟؟
ولأوضح
لكم أمري ولتتأكدوا من صدق كلامي سأحكي لكم مقتطفات من حياتي فتاملوها معي
ولكن دون بكاء او الم فانا لا أحب أن أتسبب فى لحظة الم لأي أنسان ، ولكنى
اريد ان ابث لكم ما فى نفسي لعلي أجد لديكم السلوى وما يخفف عنى ما انا
فيه.والان إليكم هذه المقتطفات:
-
كان ارتباطي بوالدي شديد جداً وكان نعم الصديق لي ... أحكي له كل ما يمر
بي وأستشيره فى كل أموري. وأراد الله أن يبعده عنى فمات وتركني فى منتصف
الطريق... وكانت هذه صدمتى الاولى فى الحياة.
-حاولت
ان اواجه الحياة وتماسكت ودخلت الجامعة وتقدم لخطبتى زميل لي ، فرحنا به
أنا وأسرتى ولكن كشفت لي الأيام أنه كاذب وغير جاد معى ويحاول استغلالي
ماديا ليؤسسه حيته مع قريبته التى تزوجها لاحقاً... فكانت صدمتى فى البشر
فقد كنت اتعامل مع الناس بثقة عمياء وأظن الخير فى كل الناس الى أن جاء
هذا الرجل وهز ثقتى فى الناس وفى نفسي فقد اصبحت انظر لنفسي على اننى هبلة
وغبية لا احسن فهم الناس والتعامل معهم...
- بعده تقدم لي عدد من الشباب ولكني كنت اتردد دايما فى الارتباط بهم واتراجع سريعا وانهي صلتى بهم.
-
فى مجال عملي كنت احب كل زملائي وزميلاتي واعاملهم على انهم إخوة لي
واخدمهم بكل ما استطيع تقديمه لا اتأخر على احد حتى لو كان على حساب نفسي
وصحتى أجاملهم فى افراحهم وأحزانهم واتولى امورهم كما لو كانت تخصني ...
الى ان تفجأت بأقرب صديقاتي إلي تتنكر لي وتطعننى فى ظهريوكل ذلك لنى حصلت
على تمييز من مخدمنا لإجتهادي فى عملي ... فهل يعل ان يصبح الصديق عدو
لأمر تافه كهذا... وعدت مرة خرى لعدم الثقة بالناس ،وكانت النتيجة أن
تقوقعت على نفسي واصبحت أخاف الناس واحذرهم .
-والان
تزوجت من رجل يقول انه يحبني ولكنى لا أستطيع تصديقه ، فهو كغيره من الناس
يحب نفسه فقط ولا يهتم بغيره ، وهو معى كالدنيا غن أفرحنى يوماً أبكاني
شهراً..
منقول
ولكن
أنا الحياة مختلفة لدى ... حيث يسدها الحزن والألم ... ودمعي لا يجف من
خدي... وكما أتناسى شئ من ألمي أصابني شئ أكبر منه ... وإذا حدث وفرحت
للحظة أحزن وأبكي بعدها شهراً لدرجة اني اصبحت اخاف الفرح وأتوجس من أي
لحظة سعادة تمر بي حتى اصبحت لا احس بطعم السعادة مهماً كانت.
قد يتسآل أحدكم لماذا كل هذا وهل يعقل ان تكون حياة انسان كلها حزن وألم؟؟؟؟؟؟؟
ولأوضح
لكم أمري ولتتأكدوا من صدق كلامي سأحكي لكم مقتطفات من حياتي فتاملوها معي
ولكن دون بكاء او الم فانا لا أحب أن أتسبب فى لحظة الم لأي أنسان ، ولكنى
اريد ان ابث لكم ما فى نفسي لعلي أجد لديكم السلوى وما يخفف عنى ما انا
فيه.والان إليكم هذه المقتطفات:
-
كان ارتباطي بوالدي شديد جداً وكان نعم الصديق لي ... أحكي له كل ما يمر
بي وأستشيره فى كل أموري. وأراد الله أن يبعده عنى فمات وتركني فى منتصف
الطريق... وكانت هذه صدمتى الاولى فى الحياة.
-حاولت
ان اواجه الحياة وتماسكت ودخلت الجامعة وتقدم لخطبتى زميل لي ، فرحنا به
أنا وأسرتى ولكن كشفت لي الأيام أنه كاذب وغير جاد معى ويحاول استغلالي
ماديا ليؤسسه حيته مع قريبته التى تزوجها لاحقاً... فكانت صدمتى فى البشر
فقد كنت اتعامل مع الناس بثقة عمياء وأظن الخير فى كل الناس الى أن جاء
هذا الرجل وهز ثقتى فى الناس وفى نفسي فقد اصبحت انظر لنفسي على اننى هبلة
وغبية لا احسن فهم الناس والتعامل معهم...
- بعده تقدم لي عدد من الشباب ولكني كنت اتردد دايما فى الارتباط بهم واتراجع سريعا وانهي صلتى بهم.
-
فى مجال عملي كنت احب كل زملائي وزميلاتي واعاملهم على انهم إخوة لي
واخدمهم بكل ما استطيع تقديمه لا اتأخر على احد حتى لو كان على حساب نفسي
وصحتى أجاملهم فى افراحهم وأحزانهم واتولى امورهم كما لو كانت تخصني ...
الى ان تفجأت بأقرب صديقاتي إلي تتنكر لي وتطعننى فى ظهريوكل ذلك لنى حصلت
على تمييز من مخدمنا لإجتهادي فى عملي ... فهل يعل ان يصبح الصديق عدو
لأمر تافه كهذا... وعدت مرة خرى لعدم الثقة بالناس ،وكانت النتيجة أن
تقوقعت على نفسي واصبحت أخاف الناس واحذرهم .
-والان
تزوجت من رجل يقول انه يحبني ولكنى لا أستطيع تصديقه ، فهو كغيره من الناس
يحب نفسه فقط ولا يهتم بغيره ، وهو معى كالدنيا غن أفرحنى يوماً أبكاني
شهراً..
منقول