قال صلى الله عليه وسلم يَا
مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ
فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ،
وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) متفق عليه .
كيف نؤمن هذا الزواج السعيد ؟
من الموكد ان الزوجة هى من اكبر اسباب السعادة او الشقاء فى حياة الانسان فقد قال صلى الله عليه وسلم :
«اربع
من السعادة : الزوجة الصالحة والمسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنيئ
واربع من الشقاء : المرأه السوء والجار السوء والمسكن الضيق والمركب السوء » صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولكن لماذا نتزوج
ولكن كيف نختار الزوجة الصالحة
يقول المثل الشعبي : " أولاد الشارب للحية ، وأولاد اللحية للشيبة وأولاد الشيبة للخيبة "
والمعنى هو أن
الزواج في سن الشباب يجعل الأولاد ينفعون أهلهم منذ فترة ظهور لحية الوالد
حتى يحين شيبها وما بعده ، والأولاد المولودون في فترة ظهور اللحية ينفعون
في سن المشيب ، والأولاد في سن المشيب للخيبة لا ينفعون لأنهم – والأعمار
بيد الله – لا يصلون سن النفع إلا بعد أن يرحل الوالدان إلى الحياة
الأبدية ، كما أن أولاد الشيبة لا يحظون برعاية وعناية وتربية كافية في
غالب الأحيان .
وحديث " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ..... " جدير بأن يتبنى فكرته علماء الاجتماع والنفس ولو لم يكونوا إسلاميين .
ولكن الخطأ الذي تقع فيه بعض البنات والأهالي هو أنهم يريدون من الزوج
أن يكافح ويحصل على الشهادة ويمتلك المنزل والسيارة والدخل ثم يأتي لخطبة
البنت ، لكن أن تشاركه البنت كفاح الحياة ، وشظف العيش ،وصراع الوجود
وتخطي العقبات فذلك ما لا تقدم عليه بعض الأسر ، وهذا سر البلاء ومنشأ
الخطأ ودليل الأنانية ويحرم الزوجة من التفكير في الوفاء لها عندما يحلو
العيش بعد مرارته، ويحرم الزوجين من النشوة بذكريات تخطي العقبات ،
والتلذذ بفرات الماء بعد ملوحته .منها لوالدي .
إن المرأة العاقلة الإنسانة المثقفة المناضلة هي
التي تتزوج الشاب وتعاضدة ، وليست من تتزوجه بعد انتظار ليكون غنيا إثر
فقر ، وكأنما تزوجت غناه لا إنسانيته وصدق رسول ا
إن عدم مشاركة المرأة زوجها حياة البناء وبناء الحياة من أول السلم
يجعل المرأة وكأنها جائزة أو سلعة لا يشتريها إلا القادر على الثمن ،
وليست شريكة حياة ومعاناة وآمال وآلام، يساعد فيها أحدهما الآخر مسرورا إن
ساعد أو سوعد ، وعلى المرأة الصادقة في رغبتها في مصارعة الشدائد مع الرجل
والد أولادها أن تقول زوجوني الشاب الفقير السكن في بيت الطين ، لنشق
الطريق سويا ولا تزوجوني من جاءني مباهيا بماله وكأني قطعة كنب يدفع ثلهدى
القائل :" ليس الغنى من كثرة العرض ، ولكن الغنى غنى النفس "،
والحقيقة أن كثيرا من البنات والعائلات ليرحبن بالرأي ويرين مشاركة الزوج
في العناء قبل الغنى ، لكن بعض الشباب يعللون تهربهم من تحمل مسؤولية
الزواج بهذه أو بمشكلة غلاء المهور وتكليف الزواج ومتطلباته، مع أنها
مشكلة مبالغ فيها، وليست عامة، فهي عند البعض من الأهالي، أما البعض الآخر
فمستعد لتزويج بناته بلا مهر ولا مصاريف مكلفة،ولا يهمه آلا وجود ابنته في
عصمة رجل كفء، والعصامى أفضل.
وكيف نشكو من غلاء المهور ما دام غير موجود إلا
عند البعض، لماذا لانتجه للبعض الآخر والذي يفضل غيره في الغالب وعيا
وثقافة وخلقا ودينا وربما جمالا. إن الشكوى من غلاء المهور مقبولة إذا
كانت عامة لا استثناءات فيها، ولكن الاستثناءات هي الغالبة والمغالون
المغلون هم الأقلية نسبيا. إن الفتى الذي يتمنى لفتاة بلاده الخير، ولديه
غيرة عليها مع مشاعر دينية ووطنية يعلو أن ذلك بيده بإذن الله لا بيد أحد
سواه كأهلها إذ أن الشاب إذا استقام، وقرر الزواج، وبنى أسرة فإنما يبنى
مجتمعا سليما، ووطنا منيعا تقويه المحبة، ويظلّه الصفاء والإخاء والنقاء
والوفاء ويجعل الفتاة لا تنتظر الآتي الذي لا يأتي أو يأتي متأخرا أو يأتي
على غير ما يؤمل فيه ومنه .
مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ
فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ،
وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) متفق عليه .
كيف نؤمن هذا الزواج السعيد ؟
من الموكد ان الزوجة هى من اكبر اسباب السعادة او الشقاء فى حياة الانسان فقد قال صلى الله عليه وسلم :
«اربع
من السعادة : الزوجة الصالحة والمسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنيئ
واربع من الشقاء : المرأه السوء والجار السوء والمسكن الضيق والمركب السوء » صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولكن لماذا نتزوج
- امتثال لامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والذى هو غاية العبد فى الدنيا والاخرة - قال صلى الله عليه وسلم«يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج » وقال صلى الله عليه وسلم« إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف دينه » صدق صلى الله عليه وسلم
- اتباع سنن المرسلين الذين امرنا باتباعهم والاقتداء بهم
- تحصين الفرج وغض البصر والبعد عن الفتن قال صلى الله عليه وسلم » فإنه اغض للبصر وأحصن للفرج »صدق صلى الله عليه وسلم
- تحقيق مباهاة النبى صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
- لحصول على الاجر والثواب العظيم قال صلى الله عليه وسلم » وفى بضع احدكم صدقة » صدق صلى الله عليه وسلم
ولكن كيف نختار الزوجة الصالحة
- الشورى واستشارة من هم اكثر حكمة واعلم دينا فقال تعالى :«وشاورهم فى الامر فإذا عزمت فتوكل على»
- الدعاء بان يرزقك الله الزوجة الصالحة قال تعالى« وقال ربكم ادعونى استجب لكم»
- اتباع هدى النبى فى اختيار الزوجة قال صلى الله عليه وسلم
- «تنكح المرأة لأربع ، لمالها ، ولحسبها ، ولجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك»
- «التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره»
- «تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة»
- «عليكم بالأبـكار ، فإنهنَّ أنتق أرحـــــامـًا ، وأعذب أفواهـــــًا ، وأقل خبـًا ، وأرضى باليسير»
يقول المثل الشعبي : " أولاد الشارب للحية ، وأولاد اللحية للشيبة وأولاد الشيبة للخيبة "
والمعنى هو أن
الزواج في سن الشباب يجعل الأولاد ينفعون أهلهم منذ فترة ظهور لحية الوالد
حتى يحين شيبها وما بعده ، والأولاد المولودون في فترة ظهور اللحية ينفعون
في سن المشيب ، والأولاد في سن المشيب للخيبة لا ينفعون لأنهم – والأعمار
بيد الله – لا يصلون سن النفع إلا بعد أن يرحل الوالدان إلى الحياة
الأبدية ، كما أن أولاد الشيبة لا يحظون برعاية وعناية وتربية كافية في
غالب الأحيان .
وحديث " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ..... " جدير بأن يتبنى فكرته علماء الاجتماع والنفس ولو لم يكونوا إسلاميين .
ولكن الخطأ الذي تقع فيه بعض البنات والأهالي هو أنهم يريدون من الزوج
أن يكافح ويحصل على الشهادة ويمتلك المنزل والسيارة والدخل ثم يأتي لخطبة
البنت ، لكن أن تشاركه البنت كفاح الحياة ، وشظف العيش ،وصراع الوجود
وتخطي العقبات فذلك ما لا تقدم عليه بعض الأسر ، وهذا سر البلاء ومنشأ
الخطأ ودليل الأنانية ويحرم الزوجة من التفكير في الوفاء لها عندما يحلو
العيش بعد مرارته، ويحرم الزوجين من النشوة بذكريات تخطي العقبات ،
والتلذذ بفرات الماء بعد ملوحته .منها لوالدي .
إن المرأة العاقلة الإنسانة المثقفة المناضلة هي
التي تتزوج الشاب وتعاضدة ، وليست من تتزوجه بعد انتظار ليكون غنيا إثر
فقر ، وكأنما تزوجت غناه لا إنسانيته وصدق رسول ا
إن عدم مشاركة المرأة زوجها حياة البناء وبناء الحياة من أول السلم
يجعل المرأة وكأنها جائزة أو سلعة لا يشتريها إلا القادر على الثمن ،
وليست شريكة حياة ومعاناة وآمال وآلام، يساعد فيها أحدهما الآخر مسرورا إن
ساعد أو سوعد ، وعلى المرأة الصادقة في رغبتها في مصارعة الشدائد مع الرجل
والد أولادها أن تقول زوجوني الشاب الفقير السكن في بيت الطين ، لنشق
الطريق سويا ولا تزوجوني من جاءني مباهيا بماله وكأني قطعة كنب يدفع ثلهدى
القائل :" ليس الغنى من كثرة العرض ، ولكن الغنى غنى النفس "،
والحقيقة أن كثيرا من البنات والعائلات ليرحبن بالرأي ويرين مشاركة الزوج
في العناء قبل الغنى ، لكن بعض الشباب يعللون تهربهم من تحمل مسؤولية
الزواج بهذه أو بمشكلة غلاء المهور وتكليف الزواج ومتطلباته، مع أنها
مشكلة مبالغ فيها، وليست عامة، فهي عند البعض من الأهالي، أما البعض الآخر
فمستعد لتزويج بناته بلا مهر ولا مصاريف مكلفة،ولا يهمه آلا وجود ابنته في
عصمة رجل كفء، والعصامى أفضل.
وكيف نشكو من غلاء المهور ما دام غير موجود إلا
عند البعض، لماذا لانتجه للبعض الآخر والذي يفضل غيره في الغالب وعيا
وثقافة وخلقا ودينا وربما جمالا. إن الشكوى من غلاء المهور مقبولة إذا
كانت عامة لا استثناءات فيها، ولكن الاستثناءات هي الغالبة والمغالون
المغلون هم الأقلية نسبيا. إن الفتى الذي يتمنى لفتاة بلاده الخير، ولديه
غيرة عليها مع مشاعر دينية ووطنية يعلو أن ذلك بيده بإذن الله لا بيد أحد
سواه كأهلها إذ أن الشاب إذا استقام، وقرر الزواج، وبنى أسرة فإنما يبنى
مجتمعا سليما، ووطنا منيعا تقويه المحبة، ويظلّه الصفاء والإخاء والنقاء
والوفاء ويجعل الفتاة لا تنتظر الآتي الذي لا يأتي أو يأتي متأخرا أو يأتي
على غير ما يؤمل فيه ومنه .