للقصيدة قصة
كان الشاعر يحب فتاة في دياره بالشمال ، وماقسم الله بينهم نصيب وتزوجت البنت من واحد ثاني وسافرت وكان الشاعر يحبها حب خيالي
وبعد ثمان سنوات كان الشاعر يعمل مدرسا وجاءه نقل اجباري لمنطقه بعيدة الظاهر في الجنوب ويوم داوم اول يوم في المدرسه وكانت ابتدائي شاف بين الاطفال طفل غريب يحس بشي يجذبه له ، ويوم ابتسم الطفل ناداه المدرس وقال له من انت ولده ؟ قال له انا ولد فلان ، قال له :انت امك فلانه ؟ قال الطفل :ايه
سكت المدرس وكتب القصيدة ، ومن بكره عطاها الطفل وقاله عطها امك
------------------
غابت ثمان سنيـن حل وترحـــــــال ... غــــــــــابت ثمان كلها مدلهمه
غابت سنين وشــهــــــور ولـيــال ... مافيــه قطــــــــر غير وجه يمه
وعقب الثمان الي تعبها برى الحـال ... جاب الزمـــان الكارثة والمطـمـه
جاني ولدها مبتسم بين الاطفـــــال ... ومن بســمته ذكرت أنا بســمة أمه
ركضـت له ودمعي علي الخد هـمـــال ... من كثرشـــوقي قمت بلحيـل أظـمـه
سـاعة حظـنته والطـفل في يدي مـال ... شـميت ريحـتها على أطـــراف كمـه
واليوم بنت الناس في بيت رجــــال ... حــب على غـير الشــرف لي مذمــه
مجـبـور أعـوّد واشـتكي لكل الأجيال ... بنفس حزيــــــنه تايــهه مستهمه
برجـع غـريب ســكنه بر ورمـــــال ... يحيا يــمـــوت ويندفن ما يهـمـه
كان الشاعر يحب فتاة في دياره بالشمال ، وماقسم الله بينهم نصيب وتزوجت البنت من واحد ثاني وسافرت وكان الشاعر يحبها حب خيالي
وبعد ثمان سنوات كان الشاعر يعمل مدرسا وجاءه نقل اجباري لمنطقه بعيدة الظاهر في الجنوب ويوم داوم اول يوم في المدرسه وكانت ابتدائي شاف بين الاطفال طفل غريب يحس بشي يجذبه له ، ويوم ابتسم الطفل ناداه المدرس وقال له من انت ولده ؟ قال له انا ولد فلان ، قال له :انت امك فلانه ؟ قال الطفل :ايه
سكت المدرس وكتب القصيدة ، ومن بكره عطاها الطفل وقاله عطها امك
------------------
غابت ثمان سنيـن حل وترحـــــــال ... غــــــــــابت ثمان كلها مدلهمه
غابت سنين وشــهــــــور ولـيــال ... مافيــه قطــــــــر غير وجه يمه
وعقب الثمان الي تعبها برى الحـال ... جاب الزمـــان الكارثة والمطـمـه
جاني ولدها مبتسم بين الاطفـــــال ... ومن بســمته ذكرت أنا بســمة أمه
ركضـت له ودمعي علي الخد هـمـــال ... من كثرشـــوقي قمت بلحيـل أظـمـه
سـاعة حظـنته والطـفل في يدي مـال ... شـميت ريحـتها على أطـــراف كمـه
واليوم بنت الناس في بيت رجــــال ... حــب على غـير الشــرف لي مذمــه
مجـبـور أعـوّد واشـتكي لكل الأجيال ... بنفس حزيــــــنه تايــهه مستهمه
برجـع غـريب ســكنه بر ورمـــــال ... يحيا يــمـــوت ويندفن ما يهـمـه