جـــراح الـــحـــبـــــــ النــــازفـــــه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـــراح الـــحـــبـــــــ النــــازفـــــه
جـــراح الـــحـــبـــــــ النــــازفـــــه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـــراح الـــحـــبـــــــ النــــازفـــــه

قصص حب وغرام.حياة زوجية.خواطر . قصص منوعة .تعارف, ثقافة, صور, مسجات

زوارنا  الأحبة : الأقسام الرئيسية مخفية لا ترونها الاّ  بعد التسجيل ..سجّلوا معنا ,,ويمنع التسجيل  بأسماء غير لائقة ...

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

للحـــزن حدود.....ثرثرة قلم

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1للحـــزن حدود.....ثرثرة قلم Empty للحـــزن حدود.....ثرثرة قلم الإثنين مايو 03, 2010 7:11 pm

رفيف

رفيف
مدير عام

يقول د. ويلارد جايلين في كتابه الأحاسيس " من الممكن أن تشعر في يوم ما بالإنبساط ، ثم تشعر بالإنقباض في اليوم التالي مباشرة ،
و ما بين الإحساسين كل متع الجنة ، و كل بؤس الجحيم
"



تصادفنا بحياتنا أحاسيس كثيرة نشعر معها برحلة إلى حيث أرادت ، دون يقظة و طواعية نركض خلفها و نشعر بها حتى و إن كانت تلك الأحاسيس سيئة و لا تمدنا بشيء من حلاوة الدنيا .

يستحيل على المرء السيطرة بدقائق على كسوره ، و يستحيل أيضا أن يلم هذه الكسور فورا ،

لذلك خلق الله لنا هذا العقل ، لـ يفكر ، لـ يعرف من أين يبدأ و كيف ينتهي ، لـ يتذكر أنه قبل أن يبدأ مهمته هذه هي حياته ، هي قيمته ، هي نجاته من واقعه ، هي ما ستحدد مسار حياته .

و مايقوله الـدكتور ويلارد بين متع الجنة و بؤس الجحيم هي أقدار هي حياة هي أيام سيئة و أيام جميلة .
لكن هل فكرنا يوما بمحي هذا السوء من حياتنا و جلب الجمال رغما عن أنف تلك الأحاسيس المتغيرة . ؟؟!

بالطبع لا

لأننا لا نملك حق إبعاد الحزن و لا نملك حق رسم مخطط السعادة ، و السعادة فقط . !

مثآل :

طفل كان بين أحضان والديه ، يدللونه يرعونه يخافون عليه ،

لا يرى الأمان إلا بين لمسات أيديهم و قبلات جبينهم ، فجأة دون سابق إنذار ، أخذهم الموت بحادث أليم أخذهم الموت بعيدا ،

ابتعدوا عنه كثيرا و لن يرجعوآ أبدا ، اضطر هذا الطفل لـ بلع حقيقة مٌرة ، و رغم مرارتها : هل نستطيع أن نقول له : "لا تحزن فالحياة أجمل"
، ؟ و قد فقد كل ما يملكه فقد الإحساس بالأمان و الحياة ، رغم أنه حي ، و حي يرزق !

لا نستطيع لأن الحياة بمنظوره الصغير هي "أمي و أبي " ، كيف لا أحزن كيف لا أفكر بإنهاء حياتي و هو رحلوا ، "لابد من الرحيل مثلهم" >> هنا فقط يجب علينا إيقافه ، لماذا . ؟


لأن السلبية تنبع من تلك الكلمات ، الحزن سيقودنا للحزن لليأس لنبذ حتى المجتمع ، لكن لا
يقودنا لإنهاء حياتنا ! لذلك أنا أقول يجب علينا إيقافه ، سنحزن كثيرا و نضطر لأن نعبش ببؤس و عداوة مع الدنيا لكن بحدود ، "للحزن حدود
"

كذلك نحن نحمل بداخلنا شيء لا نتخيل فقدانه بيوم من الآيام ، و حين تأتي الانقلابة و يختفي ذلك الشيء الذي خشينا منه ،

و نفقد معه كل التطلعات و الآماني ننكسر نحزن كثيرا حد اليأس . !


ربما لهذا الإحساس علاقة وطيدة مع الإنسان حيث أنه يتمكن منه حتى يدخل إلى عقله و أفكاره ، فـ يساعده على كسر الأمل ، و تجديد أفكار سلبية قد ترمي به إلى التهلكة ،

الشعور بالحٍزن ضروري في التصحيح فقط ، يجذبنا ليأس ربما لكن بشكل إيجابي يجمعنا بعدة ملاحظات قد نستقيها من إحساسه الأليم و نجعلها أفعالا حتى حين .


يقول د . جيمس ماكوينل مؤلف كتاب {فهم سلوك الإنسان}
: "تنبع نظرتنا تجاه الأشياء من اعتقاداتنا"

فعلا نظرتنا لكل شِيء هي من اعتقاد داخلي يخرج من أنفسنا لأنفسنا ، و بذلك نستطيع بنظرتنا للأشياء قياس السعادة التي سنحصل عليها في المستقبل ، فإن كانت نظرتنا تشاؤمية نوعا ما سينعكس ذلك سلبا على توقعاتنا بالنجاح .


غالبا أحاسيس الحزن تأتينا من الماضي ، أو يتملكنا إحساس الخوف من المستقبل و نظن أن الحزن طغى علينا ، لابد من برمجة العقل على التطلع بنظرة أكثر تفاؤلا من الخوف ، نفكر بالأشياء الجميلة ، و نتجاهل كل فكرة سلبية لم و لن تحدث .


قد قال جون جريندر و هو أحد مؤسسي البرمجة اللغوية العصبية " لا يتساوى الماضي مع المستقبل "


إن ظلت أفكارنا حبيسة الماضي ، سنظل نتبع خطاها ، و نمشي على نفس الأخطاء التي ارتكبناها في الماضي ، لذلك للمستقبل رؤية جديدة بل حياة جديدة لـكلن منا لابد من التعايش معه بنظرة أبعد و بمنظور أوسع من تجاربنا السابقة الفاشلة في الماضي .. !

يقول غاندي "إن الشيء الوحيد الذي يميز بين شخص و آخر هو النظرة السليمة تجاه الأشياء"







//





اقتباس:


"هذه آخر كلماتي لك ، لا تخف من الحياة ، آمن بأن الحياة تستحق أن تعيشها ، و سوف يساعدك إيمانك على تحقيق الواقع" د . وليام جيمس



عدل سابقا من قبل رفيف في الإثنين مايو 03, 2010 7:14 pm عدل 1 مرات (السبب : اللون)

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

» حب بلا حدود / نزار قباني

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى